مثل رئيس جماعة سيدي قاسم، عبد الإله أوعيسى، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأربعاء 24 يناير، للمرة الثانية أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية لسيدي قاسم في ملف الشكاية التي قدّمها في مواجهته مقاول يتهمه من خلالها بالتزوير ومحاولة الابتزاز.
وقرّر قاضي التحقيق تأجيل جلسة الاستماع التفصيلي إلى جلسة 13 فبراير القادم، وذلك لإتاحة الفرصة للأطراف المعنية لاستكمال جمع الأدلة وتقديم الشهود.
وتأتي متابعة رئيس جماعة سيدي قاسم والمنسق الإقليمي لحزب الأحرار فإقليم سيدي قاسم على خلفية شكاية سبق ووضعها في مواجهته مقاول يتهمه فيها بالتزوير في محضر رسمي وإخفاء وثيقة ومحاولة الابتزاز.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لسيدي قاسم قد أحال في 27 دجنبر الماضي رئيس جماعة سيدي قاسم رفقة المدير الجهوي للمكتب الوطنية للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء وشخصين أخرين على أنظار قاضي التحقيق الذي ارتأى متابعتهم في حالة سراح مع انطلاق جلسات الاستماع التفصيلي بالنظر الى طبيعة التهم الموجهة إليهم والتي من ضمنها جناية.