أرسل المغرب فرقاً من الخبراء والمهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جراء الفيضانات.
ومن المقرر أن يصل الفريق المغربي إلى الأماكن المتضررة من الفيضانات للوقوف على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود، حسب “بوابة أفريقيا” الإخبارية اليوم السبت.
وكان الشعب الليبي قد أبدى تعاطفا مع الشعب المغربي من اللحظات الأولى من زلزال الحوز.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6,8 درجة على مقياس ريختر للزلازل والذي ضرب المملكة، ليل الثامن من سبتمبر، في انهيارات صخرية وإغلاق الطرق وعرقل محاولات فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة، وبلغ عدد القتلى 2946 شخصا. وأصيب نحو 5674 شخصا آخرين.