هاجمت عاملة طبخ في ثانوية محمد السادس بالورتزاغ بتاونات أستاذة انتقامًا منها بسبب رسوب ابنها في شهادة الباكلوريا، مما أثار غضب رجال ونساء التعليم في المنطقة. وطالبوا مصالح الدرك بالتدخل والتحقيق مع المعتدية، مؤكدين أن “الأطر التربوية يتعرضون منذ امتحانات الباكلوريا للسنة الماضية، لاستفزازات مماثلة وكلام نابي ومهين من قبل الطباخة”.
واعترضت الطباخة طريق الأستاذة بإعدادية سلاس أثناء ذهابها لمقر عملها، وسبتها وشتمتها وقذفتها بكلمات نابية ومهينة، وحاولت الاعتداء عليها، انتقامًا منها بدعوى أنها وزملاؤها كانوا السبب في رسوب ابنها. وقالت نقابة قطاعية إن “الاعتداء ليس حادثة عزلة، بل سبقته اعتداءات أخرى، وآخرها ما تعرض له أستاذ وزوجته”.
وأوضح التوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم أن تلميذًا اعتدى على الأستاذ وزوجته داخل الفصل، وأن قضيته لا تزال تحت طائلة القضاء. وأكد أن ما تعرضت له زميلته صفاء العامري من الطباخة يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف رجال ونساء التعليم في المنطقة من قبل التلاميذ وأولياء الأمور.
واستنكرت النقابة “هذه السلوكيات العدوانية والأعمال الوحشية التي تهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطر التعليمية وتنتهك حرمة المدرسة العمومية وموظفيها