نهد أم حسن المفقود…

الشم_طاء المتصابية التي تحسب نفسها على الغيد ، وتعتقد أنها أيقونة الزين ، تعاند هذه الأيام قبحها بجسد لايصرح ولو بتفصيل واحد يسترعي التملي ، و يترع شفاه الوله بالتنهيد ..

رافعة لواء ذوات الرايات (…)، و بعد أن بارت تجارتها وأو_حش وكرها ، إلتفتت لتفاصيل الإناث فيها ، فساءها صدرها معدوم النتوء ، غيرِ المحلَّى ..وحتى تستدرك الأمر من دون إحراج ، اِقتنت قلادة ب 100 مليون دولار من سباك روج لصفرة النحاس ، وسوقه لها ذهبا في رحبة غبا_ئها المتحور ..

ولأن صدر أم حسن لن يكعب إلا بنهدين متناسقين دائمي الإثمار ، ينطحان الهواء بغنج ، ويرتدان لموضعيهما ثابتين نافرين بإباء وأنفة ، فاوَضت قيس الباكي على ليلاه ، بعربية سل_خت فصاحتها سل_خا ، كي تُرَسْكِلَ (من الروسيكلاج) تو_نس الصغيرة ، وتنقحها من زوائد التاريخ العتيقة ، وأوشام قرطاجنة وحُليِها ، حتى تعيد زرعها كنهد شرقي ، قيل أن ترميمه وتأهيله كلف رشوة من غاز ، وعربونا يزيد عن 300 مليون دولار ، وسيليكونا بحجم الترهل الذي أحدثه قيس الذي لم يلوح له ابن الملوح ، وتركه يذهب وحيدا يطلب غازا ، ليشعل كانون قلبه المنطفيء ، فلا هو حظي بوصال ، ولا عاد بجذوة ، لتنتهي بلاده يتيمة متورمة مغتربة فوق صدر أم حسن الممسوح ..

وللحصول على ( نيو لوك ) يليق بها ، ارتدت الشم_طاء جهة الغرب ، محاولة بلا فكاك إعادة عجن المروووك ، حتى تحظى بنهد_ها الثاني وبنفس المقاس ، فراحت تفكر في إعمال مبضعها الحافي ، كي تفصل الصحراء عن مغربها ، من النقطة التي تنتأ فيها كرشها المترهلة محتوية (الراكد) الذي بدأ يستفيق ، والتي تعود لامرأة ” نما لحمها نموا سخيا ، فراعى في نموه السمنة فحسب ، وأهمل اعتبارات الجمال ” والتاريخ والجيرة ..

وتماشيا مع رغبتها السا_دية ، افتعلت الخصومات وقاطعت البطولات الرياضية ، ومباريات الكرة بدعوى أن خريطة المروووك تستفزها، و لاتستجيب لما تراه وتخطط له للعثور على نهد_ها المفقود، مخاصمة الكاف والطاس ، ومحرضة نسلها الهجين الذي تلقاه ساهما في كل مكان ، بلا استئذان يقتحم عليك خلوتك كالشي_طان حين تنسى التعوذ .. يبادرك متغنيا بالجماجم المكنوزة في باريس، وبالنيف كأنه دوبيرجراك (Cyrano De Bergerac)، ولاينتهي إلا بعد أن يدسه في المجاري وفي عرضك .. تكتب تعليقا أسفل منشور ما ، يلتقمك ، تبعث له طلب صداقة لتتحاشى شره ، تقدم له ثمرا وحليبا بمحبة وسخاء ، و بلا تَطَوْبُرٍ أو تَطَبِّر ، يقول لك الثمر جزائRي ، كالزليج والقفطان ، وكالطاجين و باب المغاربة .. تحدثه عن أحلام مستغانمي و “الأسود الذي يليق بأم حسن” ، و الذي يبدو “شهيا كفراق” ، وعن عابر سريرها وماتركه من فوضى حواسها ، موشومة كالوسم في ” ذاكرة الجسد” ، المبحوث عن نه_ده الثاني في أرض المرووووك .. وحين تعتقد أنك فتحت ثغرة في حائط مبكاه ، يصعقك بترنيمة صلاته الوثنية ، وبقميص نهضة بركان ، وخريطة المغرب المستعصية على مبضع أم حسن ..

خاوة خاوة

والغدر معمر الزكاوة

لاتذكرهم لاتسلم عليهم

حتى تجبد لهراوة

قالك الخيل مع الحم_ير

في المحرك كاتساوى

سير أوى سير أوى

سير على بركة الله….